7/3/2008
من خواطر الفكر والقلم
***
اصحاب الرسالات والفكر لا يميلوا مع الرياح , بل يوجهوها
الى الطريق المستقيم
فى صبر واناة ممزوجة بالحكمة
وطالما هم اقوياء بفكرهم
وثقافتهم وحبهم لعمل الخير
فهم راضون
ولا اريد ان اذكركم بأن هناك
فروق بين الكاتب , و الصحفى , والمفكر
وبأختصار شديد , الكاتب يكتب
لأظهار حصيلتة الثقافية
و الصحفى يمارس كتابتة لكى
يرتزق منها
اما المفكر
فهو بمثابة الأب الحنون على اولادة مهما كانوا عصاة وهو
الرجل العاقل
الذى يعطف على اولادة ولا
يمل النصيحة اليهم ويهديهم الى الطريق القويم
واذا بدى منة غلاظة وشدة فى
التوجية فهو بمثابة الدواء المر الذى يضطر الأب
ان يعطية الى ابنة رغم مرارة
مزاقة ولكن فية الشفاء باذن الله
والابن فى ذلك فى حيرة ...
!!!
فهو يستغرب هذة الشدة ( او قل هذة الرحمة المستترة)
ولا يعرف ان فى هذة الشدة
رحمة لة سيعرفها عندما يصير رجلا عاقلا
ومن هنا اقول لأصحاب الفكر
امضوا فى طريقكم فى مدينة النور
ولا اكتمك سرا بأننى اكتب فى
جرائد وصحف ومجلات شتى الكترونية
ولا اجد اى تعليق مفيد او ان
هناك من يقرأ
ولكن عسى ان يهتدى ذات يوم
من يقرأ فيقرأ ويعلق ونثمر حياتنا الثقافية
تقبل تحياتى
هانى سويلم
|
|