رياح الخماسين ... تدق الابواب

***

رياح الخماسين على الابواب ... ماذا لو واجهناها فى العام القادم بمصدات الرياح

فى جميع اجزاء مصر, نزرع سياج من مصدات الرياح تحيط بمصر كلها

بسياج من الاشجار الخضراء فائقة النمو وتبعا لطبيعة كل تربة , هذة الاشجار

وخاصة المحيطة بالقاهرة الكبرى تقينا من رياح الخماسين المتربة , كما ان الاشجار

عموما تعمل على تنقية الهواء فهى تأخذ ثانى اكسيد الكربون الموجود بكثرة وتصنع

بة وبالماء وضوء الشمش غذائها فى مصانعها الخاصة بالاوراق الخضراء .

والاشجار الخضراء بعملها هذا تساعد كثيرا فى تنقية الهواء الملوث... وهذة فائدة ثانية.

اما الفائدة الاخرى فتعتبر الاشجار المزروعة مصدر هام فى انتاج الاخشاب من جذوعها

فأنتشار زراعة الاشجار يؤدى الى انتشار تجارة الاخشاب , فيكون ذلك فرصة لتشغيل

المزيد من الشباب فى زراعة الاشجار ورعايتها حتى تنمو وتكون صالحة للقطع على ان يزرع

بديلا لها مباشرة.

ينتج من توافر الاخشاب مجال كبير للاستثمار فنعمل على تسويق الاخشاب داخليا وخارجيا

مما يعود علينا بموار مالية كبيرة خاصة اليورو المشهور حاليا.

كما ان زراعة الاشجار فى كل بقعة صالحة للزراعة سوف يسعد بالتأكيد اهالينا فى دمياط ,

فنزيد من الايدى العاملة , ويؤدى ذلك الى رواج اقتصادى مطلوب , فيصنع من الاخشاب

اجود انواع الاثاث المشهورة بها دمياط عالميا , فتكون لتجارة الاخشاب سوق مربحة فى الداخل

والفائض الى الخارج لتوفير اليورو والعملة التى لا اريد ان اسميها بالعملة الصعبة

ففى ذلك الوقت لن تكون علينا عملة صعبة , بل متوفرة ان شاء الله.

وان نسينا فلا ننسى قطعة الارض الغالية علينا ... سيناء , فنحيطها بأشجار

التين والزيتون وخاصة طور سيناء , فهى ارض صالحة بزراعة التين والزيتون كما اخبرنا

الله ( سبحانة ) فى القرآن الكريم . ولا حاجة لنا فى البحث عن الايدى العاملة الماهر فى فنون

الزراعة فهى متوفرة والحمد الله .

ومن انتاج التين والزيتون تقام المصانع هنا وهناك ويتم تعمير سيناء بالبشر وبالمزارع

وبالمصانع وبالخير الكثير , كل ذلك يؤدى الى اشباع لرغبات الافراد فى الاستهلاك

لأنهم عملوا اولا ومن المفيد ان يشعروا بعملهم .

مهندس

هانى سويلم